عندما عزمت أن أعتذر عن عدم الكتابة
كلمة طيبة

هي من المرات القليلة التي شعرت فيها بالاحباط والكآبة خلال الشهر الماضي وما حفل به من أحداث صادمة كأننا في كوميديا سوداء على مسرح العالم العربي عموماً واللبناني خصوصاً. ومنذ 4 تشرين الثاني الماضي فوجئنا باحتجاز الرئيس الحريري في السعودية وما أشيع عن إجباره على تقديم الاستقالة

«سنة من عمر العهد» في ندوة لم تشفِ الغليل
كلمة طيبة

تابع اللبنانيون بإعجاب مساء الاثنين الماضي الندوة الصحافية التي عقدها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشارك فيها رؤساء تحرير ومديرو الأخبار في ثماني محطات تلفزيونية لبنانية وذلك لمناسبة مرور سنة على توليه السلطة، وشكل حدثاً

بو رقيبة لا يزال حيّاً!
كلمة طيبة

... وبو رقيبة هذا ابن الرئيس الأسبق لتونس الحبيب بورقيبة الذي حكمها منذ نيل استقلالها عن فرنسا طوال ثلاثة عقود واشتهر عنه بآرائه المخالفة للشرع الحنيف فضلاً عن دعوته في الستينات لإقامة صلح عربي-إسرائيلي، ما أثار استنكار بعض الشعوب العربية وتمّ قذفه بالبندورة المهترئة والبيض الفاسد أثناء زيارته بيروت.

حدث في «رمضان»
كلمة طيبة

يفتخر المسلمون بحدوث أبرز الاحداث المصيرية في شهر رمضان المبارك، من بينها «غزوة بدر الكبرى» وفتح مكة المكرمة ومعركة عين جالوت وفتح الأندلس وحرب العاشر من رمضان أو 6 تشرين الاول 1973 التي استعاد فيها العرب صحراء سيناء وعوّضوا بذلك بعضاً من هزيمة 5 حزيران 1967 وسوى ذلك من الأحداث الهامة التي حدثت في شهر الصوم وأكدت أهمية هذا الشهر في حياة المسلمين ودوره في إيقاد الحماسة في النفوس الّتي استمدّت العزم من بركات الشهر الكريم وتحفيز

صورة اشتقنا إليها كثيراً
كلمة طيبة

أكرم بها من مناسبة وأنبل بهم من حضور وأجمل بها من معانٍ وعبر وأكبر بها من صورة لطالما اشتاق اليها المسلمون في لبنان بعد طول تشتّت وخواء وحسرة على أنفسهم وهم الذين كانوا يرون بحرقة سائر

أمسية رعب لا تُنسى
كلمة طيبة

مساء الخميس الواقع في 2 آذار الجاري عرض برنامج «العين بالعين» حلقة خاصة بالتعذيب وفنونه بمشاركة بعض الاشخاص الذين ذاقوا هذه الفنون في سجون صدنايا وتدمر في سوريا وأبو غريب في العراق وفي «إسرائيل». الاعلان الدعائي كان عن أسبقية محطة الجديد الدخول الى بعض السجون وعرض آلات التعذيب، ما شوّقني لأتابع هذه الحلقة، وإن كنت على يقين بأنّي لن أتابع فقراتها كاملة الّتي يبدو أنّها تُصوّر ما يخضع له السّجناء من ذلّ

الكوميديا اللبنانية السوداء
كلمة طيبة

أجل إنّها الكوميديا اللبنانية السوداء التي يلعب أدوارها سياسيّو البلد وقادة الاحزاب والتيارات والجماعات المتنافسة على مصالحهم والمنهمكون في استقطاب المواقع والمواقف بكل شراسة وأنانية وهم الذين يدّعون حب لبنان

«ترامب» والمسلمون
كلمة طيبة

آخر تفتقات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب كانت حظر الهجرة على المسلمين القادمين من «مناطق بؤر الإرهاب» حسب تصنيفه، الى أن يتوصل الى آلية تمكنه من الفصل بين «المتطرفين» وغيرهم. وللحقيقة هو ليس تفتقاً أو قراراً مزاجياً صدر عنه، بل هذا الإجراء وعد به في إحدى المكونات الاساسية لبرنامجه الانتخابي عن الحزب

إنهم يحبّون أن تشيع الفاحشة!
كلمة طيبة

والفاحشة هي الشنيع من القول أو الفعل، وهي خارجة على الأخلاق العامة وتروج لمفاهيم هابطة وقيم منحلة وتتحدى الرأي العام بطروحاتها الشاذة وتتسلل الى المجتمع النظيف بإغراءات وترغيب يلامس الغرائز المختلفة ويحقق لها

صمٌّ.. بكمٌ.. عميٌ
كلمة طيبة

إن المطّلع على أحوال أمتنا العربية والإسلامية لا بدّ أن يصاب بالهلع والرعب مما آلت إليه من تشتت وفرقة وتناحر وهوان أمام أعدائها ونحن الذين كنّا نمتثل لقول الله تعالى >وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم< فصرنا أشتاتاً م

123